إيبرت نخبة من الممارسين والخبراء وممثلي المجتمع المدني والمسؤولين الحكوميين من مختلف مدن المنطقة، لتبادل المعرفة ومشاركة أفضل الممارسات واستكشاف الفرص والتحديات الجديدة في تشكيل مدن أكثر استدامة وعدالة وشمولية لمنطقتنا 

يركّز مؤتمر هذا العام على سؤال محوري: كيف تبدو مدننا بعد؟
بعد النزاعات، بعد الكوارث الطبيعية، بعد الركود الاقتصادي — كيف يمكننا أن نعيد البناء بشكلٍ أفضل؟ ما الأسس التي يجب أن نعززها، وما الركائز التي تستحق ان نوليها اهتمامنا؟

شكل المؤتمر مساحة آمنة ومنفتحة للحوار، بعيدة عن القيود السياسية، حيث تمكن المشاركون من التشارك في صياغة رؤى جماعية لإعادة الإعمار. وناقش المؤتمر من يجب أن يكون جزءًا من هذه العملية، كما القى الضوء على الدروس المستفادة من التجارب السابقة، ووضح المؤتمر آلية العمل معًا لضمان أن تكون جهود إعادة البناء مرنة، عادلة، وشاملة

أهداف المؤتمر

النظر في كيفية تطور المدن بعد النزاعات والكوارث الطبيعية والركود الاقتصادي، وكيفية إعادة البناء بشكلٍ أفضل

توفير منصة آمنة للممارسين والخبراء وممثلي المجتمع المدني والحكومات لتبادل الأفكار والخبرات

صياغة رؤى مشتركة لإعادة بناء مدن مرنة، عادلة، ومستدامة

تسليط الضوء على أهمية دمج مبادئ العدالة والشمولية والاستدامة في جهود التعافي والتخطيط الحضري والحَوكمة

تعزيز الشبكات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدعم المرونة الحضرية والعدالة المناخية

هل لديك علم بمصطلح "الانتقال الحضري العادل"؟ تحقق من التوثيق المرئي لجلستنا الأولى من مؤتمر المدن المستدامة الثاني عشر حيث نناقش المصطلح ودور الاتفاقات الدولية وكيف يمكن أن يتسبب الانتقال في اثارة النزاعات والدور الرئيسي الذي تلعبه النقابات العمالية في عملية الانتقال

كما يمكنك مشاهدة تسجيل الجلسة / اليوم الأول من خلال الرابط التالي:

https://www.youtube.com/watch?v=3xSCEo8CbxM&t=4814s

لدت حبيبة عيد، ملهمة جائزة ”احتفل بمحلية جين جاكوبس“ في الإسماعيلية، وهي مدينة صغيرة على قناة السويس في مصر. كانت قائدة حقيقية كانت بوصلتها واضحة وتتمحور حول خدمة شعبها، وقد أمضت وقتاً طويلاً في الميدان، لا سيما في المناطق العشوائية، حيث كانت تعمل على إشراك السكان المحليين وتمكينهم، الأمر الذي وضعها في مواجهات عديدة مع السلطات. وقد مكنتها مثابرتها وقدرتها على التحمل وأجندتها الواضحة الموجهة للناس إلى جانب الدبلوماسية والذكاء الاجتماعي من تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات. وقد لعبت حبيبة دورًا حيويًا لأهالي الإسماعيلية بما في ذلك إنقاذهم من العديد من عمليات الترحيل القسري والهدم. وشهد الذين عملوا معها عن كثب على مشاركتها النشطة على جميع المستويات وعلى مختلف الأصعدة. فقد تمكنت من قيادة وتوجيه الخبراء الدوليين، وكسب ثقة المانحين الدوليين، وإقناع المسؤولين الحكوميين، والأهم من ذلك أنها كانت محبوبة ومقدرة من قبل سكان العشوائيات. ولا يزال موقفها المتواضع والدعم غير المحدود الذي قدمته للمجتمع المحلي إرثها بعد فترة طويلة من وفاتها.

وتقديراً واحتفاءً بحبيبة كواحدة من العديد من القيادات النسائية ”البطلات المجهولات“، تم إنشاء هذه المبادرة. تهدف الجائزة إلى تسليط الضوء على أخريات ممن تركن أثراً في سياقاتهن الفريدة. ومن خلال الاعتراف بهذه النماذج والاحتفاء بها، يمكننا أن نساعدهم على أن يكونوا مصدر إلهام للآخرين ويمكننا أن نسلط الضوء على أصوات من الجنوب العالمي لا تُمنح دائمًا منبرًا لإظهار عملهم. لم نجد يوماً أنسب لإطلاق هذه المبادرة من يوم 26 أبريل/نيسان، يوم عيد ميلاد حبيبة.