مؤسسة فريدريش إيبرت في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
يعتبر تعزيز قيم الديمقراطية الاجتماعية في صميم أنشطة مؤسسة فريدريش إيبرت في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ففي عالم يتجه إلى العولمة بشكل متزايد ويتسم بالترابط بين البلدان، يقع تخطي التحديات المتعلقة مثلا بالاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية والأمن المستوى الوطني. فالمسألة تستدعي ايجاد ردود على التحديات الجديدة على الصعيد الإقليمي أو العالمي. ولذلك، تهدف المشاريع الإقليمية للمؤسسة إلى تحسين وتوسيع التعاون والتنسيق الإقليميين.
منذ أوائل ستينيات القرن الماضي، عملت مؤسسة فريدريش إيبرت على تعزيز قيم وأفكار الديمقراطية الاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. لدى المؤسسة شبكة تتكون من 11 مكتبا قطريا في الخارج. ويعمل في هذه المكاتب 14 زميلًا ألمانيًا تمّ إلحاقهم بمؤسسة فريدريش إيبرت و136 موظفًا من البلدان المعنية. ويعمل في المقر الرئيسي في برلين، 13 زميلًا في قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي تم إحداثه سنة 1999 كجزء من قسم التعاون الدولي لمؤسسة فريدريش إيبرت.
تلتزم مؤسسة فريدريش إيبرت بالعدالة الاجتماعية والديمقراطية والسلام والحرية والتعاون الدولي. وتمثل النقابات العمالية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات البحثية والبرلمانات والمؤسسات الحكومية شركاء لمؤسسة فريدريش إيبرت في تحقيق هذه الأهداف. وتتولى مؤسسة فريدريش إيبرت تحليل التطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز التوعية السياسية، وتقديم المشورة بشأن مسائل لها صلة بالعدالة الاجتماعية وحقوق العمال، والاقتصاد المستدام، والسياسة المتعلّقة بالمناخ والطاقة، والحوار الإقليمي، ومنع نشوب الصراعات، ودعم التعاون والتبادل في المنطقة مع ألمانيا وأوروبا.