النقابات وتغير المناخ: تبادل الخبرات والعمل نحو مؤتمر الأطراف الثاني والعشرين
"إذا لم تكن على الطاولة، فستكون في القائمة"، هي عبارة تنطبق على النقابات والمفاوضات بشأن تغير المناخ. تغير المناخ يمثل تحديًّا للنقابات، فهو يسبب خسائر اجتماعية واقتصادية. ولمواجهته يلزم تغيير تحولي في الاقتصاد والذي سيكون له تأثيرات مختلفة على العمال.
ولهذا الغرض، نظمت فريدريش إبرت بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقابات في تونس في الفترة ما بين 03-04 أيلول (سبتمبر) 2016، ورشة عمل بعنوان "تغير المناخ والنقابات: تبادل الخبرات والعمل نحو مؤتمر الأطراف الثاني والعشرين" كانت ورشة العمل لإبلاغ النقابات في المغرب وتونس على التحدي المتمثل في أزمات المناخ وردود الفعل التي تحدث على مستوى المجتمع الدولي وموقفه تجاه هذه المسألة. وذلك من أجل تشجيع الاتحادات لكي تكون أكثر انخراطًا في العمل العالمي لمكافحة تغير المناخ والأنشطة المنظمة من طرف ITUC على وجه الخصوص.
ومع اعتبار أنه "ليس هناك وظيفة في كوكب ميت"، اختتمت ورشة العمل من خلال صياغة وثيقة موقف من قبل النقابات في المغرب وتونس إلى الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ والموقعين على اتفاق باريس، مشيرين إلى مطالبهم وتوقعاتهم لمؤتمر الأطراف الثاني والعشرين في مراكش ويمكن الاطلاع على الوثيقة عبر الرابط:
سابقًا، شارك ممثلون لثلاث نقابات مغربية (UMT، UGTM وCDT) في ورشة عمل نظمتها الكونفدرالية النقابية الدولية (ITUC) وفريدريك إبرت في مدينة الدار البيضاء من 05-06 أيار (مايو) 2016. حيث ناقش النقابيون معًا كيفية حشد ومناصرة الانتقال العادل والموافقة على خطة عمل مشتركة. ويمكن الاطلاع على الوثيقة عبر الرابط.