24.05.2017

اتفاقات التجارة الحرة و الشاملة : القضايا والتحديات والضرورات لبلدان المغرب العربي

في إطار المشروع الإقليمي "سياسات إقتصادية من أجل تنمية أكثر عدالة في مطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" نظمت مؤسسة فريدريش إيبرت خلال يوم 24 مايو 2017 ورشة عمل مع وجود خبراء ومفكرين  من الدول المعنية بمفاوضات منطقة التجارة الحرة، وهي تونس والجزائر والمغرب.

بدأت حاليا بعض دول جنوب المتوسط ​​بالفعل مفاوضات منطقة التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي، مثل المغرب وتونس. تخضع الدول المعنية الأخرى لتحقيق شروط الاستقرار السياسي (ليبيا) والشراكة المتقدمة مع الاتحاد الأوروبي (الجزائر). تحديات منطقة التجارة الحرة لمختلف الأجزاء الشمالية والجنوبية مهمة جدا نظراً لأن المنتجات الأصلية ذات تنوع كبير جدا (الزراعة، وصيد الأسماك، وتجهيز الأغذية، والصناعية، والسياحة والتعدين والطاقة، والضوئية ...) وأن تدفقات الهجرة يمكن أن تنظم وفقا لاحتياجات المهارة والتغيرات الديموغرافية للسكان في معظم دول الاتحاد الأوروبي. أما دول جنوب المتوسط ​​فهناك تعاون وثيق مع الاتحاد الأوروبي وفقالمنطق الظروف الجغرافية، الأمنية والسياسية وعلى وجه التحديدالبحث عن الحوار يقف بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط ​​من أجل بناء الثقةو تخفيف الخوف من الاستعمار الجديد وإعطاء أوروبا امتياز في العلاقات الخارجية. عقدت ورشة العمل بمشاركة شخصيات من البلدان المتأثرة بشكل مباشر وغير مباشربمفاوضات منطقة التجارة الحرة وهي المغرب والجزائر وتونس. وعقب الجلسة الافتتاحية الأولى، بدأت أربعة ورش عمل موازية أنشطتها من خلال اتباع خطة مقدمة من قبل الجهة المنظمة و هي:

  •  المنتوجاتالزراعية والصحية و قواعد الصحة النباتية
  •  المشتريات العامة، قواعد المنافسة ومساعدات الدولة
  •  تجارة السلع والخدمات والالكترونيات: الحواجز التقنية والإجراءات الجمركية والضمانات
  •  الاستدامة، وقانون التجارة العادلة والملكية الفكرية

ناقشت ورشة العمل كل التحديات والتهديدات والفرص التي يتعين الاضطلاع بهاإما عن طريق الدول الشريكة أو من قبل الاتحاد الأوروبي. وقد لخصت كل هذه التوصيات والمقترحات الواردة في تقرير متاح على هذا الرابط: