مؤتمر المدن المستدامة التاسع: نحو مدن مرنة مناخيا وعادلة اجتماعيا
وعلى مدار يومين، جمعت المؤسسة بين رؤساء بلديات وأعضاء في مجالس المباني الخضراء، وخبراء التخطيط الحضري، وخبراء في النقل ومشاركين من منظمات المجتمع المدني البيئي والمنظمات الدولية من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لمناقشة كيفية تحسين مرونة المدن في جميع أنحاء المنطقة.
وتبادل المشاركون في مؤتمر المدن المستدامة التاسع الممارسات الفضلى على مستوى الإقليم، والدروس المستفادة والأمثلة الملهمة حول كيفية زيادة الاستدامة الحضرية مع تقليل انبعاثات غازات الدفيئة، وكذلك تكييف التغير المناخي في النقل والاستدامة الحضرية في المدن عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتمحور النقاش حول آثار جائحة COVID-19 على قطاع النقل المستدام، وحقوق عمال النقل، والنقل الأخضر مثل الحافلات الكهربائية ووسائط النقل صغيرة الحجم، بالإضافة إلى المساحات الحضرية المستدامة - بما في ذلك الزراعة الحضرية، "صفر كربون" وتحسينات التدفئة الصناعية.
وكجزء من سلسلة المدن المستدامة، ركز مؤتمر المدن المستدامة التاسع أيضًا على كيفية تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من خلال توفير وسائل نقل عام عالية الجودة وخضراء وآمنة.
من جهته، أكد بلال ملكاوي، منITF في العالم العربي. أن المؤتمر جاء "في وقت يكافح فيه عمال النقل العام لحماية وظائفهم والحفاظ على صحتهم. لقد عمل الـ ITF مع دول مختلفة لإنتاج ورقة لتحليل تأثير Covid-19 على عمال النقل العام بمن فيهم النساء والشباب". واعتبر ملكاوي أن: "المستقبل يتغير ونحن بحاجة إلى الاستعداد! نحن في الـ ITF نواصل العمل لحماية حقوق العمال، ونشر الوعي على مختلف المستويات، والتعاون مع شركائنا من أجل أفضل العاملين في هذا القطاع الصعب. ومن خلال هذا المؤتمر، نهدف إلى بناء خطوات مستقبلية مع الشركات التابعة لنا على الأولويات لتعكس تحديات الصحة والسلامة المهنية".
من جهتها، قالت فرانزيسكا فيهينجر، رئيسة مشروع المناخ والطاقة الإقليمي في مؤسسة فريدريش إيبرت: "هذه هي السنة التاسعة التي يستضيف فيها مشروع المناخ والطاقة الإقليمي مؤتمر المدن المستدامة في العالم العربي. تشرفنا بحضور رؤساء البلديات، والباحثين في قطاع النقل، والمخططين الحضريين، وممثلين عن مجالس المباني الخضراء، سنناقش فرص التخطيط الحضري بعد الجائحة، وأنماط النقل الأكثر خضرة، بالإضافة إلى العمل على "إزالة الكربون" (decarbonizing) من قطاع البناء. سعدنا بتقديم شركاءنا الإقليميين في UITP و ITF دراساتهم ونتائجهم الأولي
رونيا شيفر، مديرة برامج في البرنامج الإقليمي للمناخ والطاقة