تتطلب صياغة وتنفيذ ومتابعة السياسات والاستراتيجيات الوطنية للهجرة القائمة على الحقوق مزيدا من المساءلة والتنسيق للنقابات العمالية من بلدان المنشأ والعبور والمقصد.
المشروع الإقليمي " تعزيز حوكمة الهجرة " هو استمرار لجهود مؤسسة فريدريش إيبرت في تونس، من حيث الدعم، في السنوات الأخيرة، إلى الشبكة النقابية للهجرة ببلدان المتوسط وبلدان جنوب الصحراء RSMMS - حول فكرة تعزيز دور الشركاء الاجتماعيين، بما في ذلك النقابات العمالية، في الحوكمة المنسقة للهجرة والتنقل القائم على الحقوق والحوار الاجتماعي.
تمت صياغة وتطوير هذا المشروع حول منهجية تعبوية لمختلف الفاعلين لتعزيز التعاون والتنسيق بين المتدخلين، وحول مقاربة متعددة الأبعاد لهجرة اليد العاملة، مع أنشطة رائدة من شأنها أن تساعد على التفكير البديل بشأن مسألة هجرة اليد العاملة. يعد مشروع PROMIG-FES (2017-2020) شريكًا استراتيجيًا لـ RSMMS.
أهداف المشروع :
تعزيز دور النقابات العمالية في الحوكمة التشاورية والمنسقة للهجرة والتنقل القائم على الحقوق والحوار الاجتماعي
يتم تمويل هذا المشروع من قبل الوزارة الفديرالية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية.
منذ اجتماع الجمعية العامة الرابعة في فبراير 2018 : 24نقابة تغطي 14 دولة في ثلاث مناطق الجزائر، بنين، بوركينا فاسو، ساحل العاج، إسبانيا، فرنسا، إيطاليا، مالي، المغرب موريتانيا، النيجر، البرتغال، السنغال وتونس (انظر قائمة النقابات العمالية الأعضاء).
أنشئت الشبكة في عام 2014 (انظر إعلان الدار البيضاء)، وهي تجمع النقابات التي اختارت أن تثير بين اهتماماتها حماية الحقوق الأساسية للمهاجرين وعائلاتهم وحماية حقوق العمال الذين يعبرون أو يستقرون في بلدهم. المبدأ الأساسي الذي جمع النقابات في RSMMS هو الحاجة إلى تطوير منهجية مبنية على التنسيق بين النقابات في البلدان المرسلة والمتلقية للمهاجرين للتعبير عن تضامن النقابات العمالية ومواءمة إجراءات النقابات الأعضاء على الميدا
يعطي أعضاء الشبكة الأولوية لثلاثة مجالات تدخل:
ثلاث مواضيع مشتركة تمثل الرابط بين هذه المجالات :